بأخر الصيف شوفتوا؛ شعر بني، عيون بني فاتحين فيهم لمعة حكتلي قصص من ١٠ سنين وابتسامة بتوديك لسابع سما وبترجعك ..
ما عمري كنت من الناس الي بِطلعوا بالشخص وبحسوا بلحظتها بحُب فضول، كنت دايما احكي بتمنى نصيبي يكون صبور لانه رح ياخده وقت ليقشر كل الطبقات.
اطلعنا ببعض وبلحظتها بلشت حكاية رح تضحكوا بس عنجد كانها شرارة كانها كهربا كانه ابواب السما كانت مفتوحة
سألت عنه وبدون ما يسأل عني حكالي انه شافني بالحلم .. اكيد كان في معوقات بتمنع انه نكون مع بعض بس بتعرفوا قد ما الي بينا قوي ما بعرف كيف وليش صدقتوا وصدقني، رضيت اواجه معه العالم ورضي يوقف جمبي و صابني شعور بالتحدي لانوا الانسحاب كان شبه مستحيل
لما سالتوا عن حالوا كان الجواب نسخة مني وكانما شرح خفيف لطيف لإلي بس من شخص ما قابلتوا بال ٢٨ سنة من حياتي واشطر مني بِشَرح حالي.. علامات الإستغراب كانت ما تفارق وجهنا لوصلنا لمرحلة القبول انه شاءت الظروف لنكون بطريق بعض ونستمتع باكتشاف بعض والحياة
الاحلام صارت براسنا واقع والزمان والمكان صاروا خطة تقاعد كانها انحطت بكتاب موقع من الجهتين
مع كل الصعوبات الي وجهناها فجاة صارت الحياة حلوة فيها هدوء بس بتشتعل مع كل نظرة ومع كل مسكة ايد .. مع كل لحظة جلوس مع ناس كانت كانها رانديفوا لوحدنا…
بيوم وبعد لحظة غضب اختفى؛ حسيت كانه قطعة من قلبي راحت مني ومش بارادتي، ما كنت عارفة هو رح يرجع ولا خلص … بلشت احس انه تواجده بحياتي كان لسبب والسبب انتهى، بلشت اعد الايام واقيس درجة تحملي … ليوم صحيت بدون اي مقدمات وسالته كيف وليش وكان الجواب انه موجود … ابتسامتي ما فارقت وجهي بهاداك اليوم
رجع وما احلى رجوعه، كنت مشتاقة للايام الي بنسى فيها اتنفس من الحب، كنت مشتاقة لرعشة قلبي كل ما بشوفه، كنت مشتاقة احكي واضحك معه، كنت مشتاقة اسمع صوته وهو نايم واهم اشي كنت مشتاقة اسمع كلمة بحبك … بياخدني على عالم ما كنت اعرف بوجوده وما حدا بعرفه غير هو وانا
بحبني من قلبه وبحبه من قلبي
مرت الأيام وصار رفيق الدرب صار ما يمرق يوم الا وأشوفه صرت احب اعمل معه كل اشي، صارت الصور تعكس ايامنا وصاروا الضحكات يعكسوا ذكريات ما في احلى منها
رقصنا، لعبنا، بكينا، ضحكنا وسافرنا مع بعض وصرت انادي نصي التاني
بيوم من الايام فاجئني وطبخلي وكنا قاعدين وحكالي ما بدك اتصيري مرتي ويمكن هاي اول مرة رح اعترفلوا بشعوري عنجد كنت عم بفكر كل مرة وانا بحضنه انوا انا ما بقدر ابعد عنه وانه الحياة ما الها طعمة بدونوا وانه عنجد ما بدي اخسر دقيقة بدون ما اشم ريحته جمبي ولما حكالي هيك بكيت، بكيت قد ما انا مبسوطة وبكيت قد ما انا خايفة وبكيت قد ما انا متحمسة انه معقول قصة حُب نهايتها سعيدة؟ معقول الشخص الي حكيت انه ما في حُب قبله ولا بعده كان من نصيبي؟ حمدت وبحمد الله لليوم وللابد …
ما كان بدي يتعب معي وما بدي اياه يتعب اصلا بالدنيا وبدي اياه يعرف انه اي اشي منواجه بالدنيا رح انواجه مع بعض واي التزام، صعوبات او حتى معرقل صغير رح اكون واقفة جمبه مش عشاني مرته بس لانه صرت رح احمل اسمه
الشعور انه انا بمثله وبمثل الابتسامة الي على وجهه وبمثل اختياراته وقرارته بالدنيا احلى شعور بمر علي بال ٢٩ سنة بحياتي (اه كبرت سنة)
اصعب قرار هو قرار الارتباط بالنسبة النا كان احلى قرار ومروره كان بلمح البصر ، صرنا انشوف حالنا بالموقف ، نتطلع على بعض ونضحك … معقول؟
شريط الذكريات كان بمر براسي وبأحشائي اول ابتسامة، اول مرحبا انا تيمور وانا روان ، اول مرة بتعامل معه، اول رسالة وصلتني منه، اول بوسه، اول زعلة، اول فتحة قلب، اول عرقلة، اول سفرة ، اول هدية واول عيد ميلاد لحتى ما وصلنا لاول تعارف الاهل …
اليوم انا اسعد بنت بالعالم لانه انسان صاحب موقف وصاحب واجب وصاحب التزام وصاحب وعد وصاحب كلمات بتنبع من قلبه
اليوم اثبتلي انه الرجال بتصرفاته
اليوم متأكدة انه نجاحه نجاحي وانه صعوده صعودي وانه انا وجودي جمبوا هو الي رح يصحي كل يوم متأمل بيوم جديد متأمل بحياة موجودة براسوا
“متعة الحياة ان تعمل عملا لم يسبقك إليه أحد ولم بتوقعه الأخرون”
انا جمبك رفيق دربي بسن ال ٣٠ (كبرت كمان سنة) ولحتى الموت ولحتى اخر نفس لأنك سكنت روحي … T ❤️