خواطر

وقت المرض

مرضت مرضة قوية بكيت وهلوست من السخونة ورجعت بكيت واستغربت انه معقول في هيك انفلونزا؟!

المهم اكتشفت انه بهاي الدنيا ما حدا بِهدك غير نفسك وبلوِتك ما بتيجي غير من صُنعك وكل ما تحط جواتك كل ما تمرض اكتر! صار وقت نصحى ونحكي لأ للغلط وأه للصح!

وقت الندم

ندمتْ على قرار؟ ندمتْ على كلمة؟ ندمتْ إنك اعطيت قلبك لحدا ما بستاهل … صار وقت تقوم، صار وقت تِعْرف قيمتك … إنتَ وين؟ إنتَ مين؟ إنتَ فِكرك ربنا ما ساعدك تُهرب بِوقتها عشان ما بِحبك؟ لانه اذا بِتفكر هيك بتكون غلطان … إغلط عشان تِعرف غَلطك وترتقي … إغلط عشان تصير الإنسان الي إنتَ عليه هلأ … وبعدها سامح حالك وحِب حالك

وقت الرحيل

مرّات لمّا بكون بدنا الإشي بمشي من قدامنا وبكمل طريقه ولمّا نتقبل الحياة من دونه ونعيش زينا زي غيرنا منستنى تجيلنا فرصة واذ منلاقي هاد المشي رجع ليحكي معنا … أكيد هاي الرجعة مجرد تسلية بس جابت معها تليفونات كانت مُجرد تعارف وطلعات فيها ساعات من الحكي، جابت معها رقصات وضحك وأكلات وجابت معها بِكا وتكسير امل … الباب سكّر ولازم نتقبل انه كله مجرد ذكرى

وقت الحب

لمّا يجي هاد الشخص إلي يحِبك من كل قلبوا، الي بتحسي بدو يطلع من حاله عشان يشوفِك مَبسوطة … إبعتي لحالِك ورد واحكي الحمدالله، هاي نتيجة شغلي على حالي لاني جَذَبْت إنسان واصل لنفس درجة حبي لنفسي … ما تنسي الي بِتْشوفي قدامك مجرد انعِكاس للجواتِك

Leave a comment